تجربة إبراهيم الفصام التشكيلية في «رواق جسفت»

الخميس، 7 فبراير 2019م

ثمن الرئيس الفخري للجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز الجهود التي تبذلها «جسفت»، من خلال المبادرة الثقافية المهمة، التي تتمثل في «رواق جسفت» الداعمة للفنانين التشكيليين وجميع القائمين، منوها بتجربة الفنان التشكيلي والباحث إبراهيم الفصام التي تمتد طيلة مسيرة 40 عاماً، مشيرا إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للحركة الثقافية بالمملكة وكل ما يخدم المواطن والوطن.


جاء ذلك على هامش افتتاح معرض «خطوات» للفنان التشكيلي إبراهيم الفصام، الذي تنظمه الجمعية السعودية للفنون التشكيلية ضمن مبادرتها الثقافية والفكرية «رواق جسفت» في مقر الجمعية بالرياض. وتضمنت حفلة الافتتاح كلمة رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة منال الرويشد، أكدت فيها أن مبادرة «رواق جسفت» تستشرف مستقبلًا مضيئًا لقادم أجمل في ربط الجيل الحالي مع الأجيال السابقة، والاهتمام بالرموز التي كان لها بصمة ودور في الحركة التشكيلية في وطننا الغالي الذي يخطو برؤية ثابتة المعالم نحو مستقبل مشرق بإذن الله.

وأضافت أن الجمعية حرصت على تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030، بالمساهمة في تنمية الوعي الفني لدى المجتمع بإطلاق المبادرة الثقافية والفكرية «رواق جسفت» التي تم اعتماد برنامجها الذي يتضمن نشاطًا منبريًا تفاعليًا لفنانين تشكيليين ومثقفين وإعلاميين، كما ينفذ الرواق ورشا فنية وعروضا تفاعلية، إضافة إلى استضافة فنان تشكيلي مميز صاحب تاريخ يتحدث عن تجربته في الفن التشكيلي كقصة ملهمة، تعرض أهم محطات تاريخه وخبرته وتجربته مع عرض لمجموعة من أعماله.

ولفتت الدكتورة الرويشد إلى مشاركة الفنانة التشكيلية سناء البقمي من ذوي الاحتياجات الخاصة بلوحتين في المعرض، مشيرة إلى أن هذه المشاركة هي تحقيق لأحد أهداف الرواق وهو تشجيع الفنانين الشباب وإشراكهم في جميع المعارض. وصاحب افتتاح المعرض أمسية تحدث فيها الفنان التشكيلي إبراهيم الفصام عن تجربته ومسيرته الفنية وتاريخه وخبرته في الفن التشكيلة، كقصة ملهمة، مع عرض لأعماله التي صنفت إلى أربعة مواضيع: بداية، تفاعل، تجربة، وترابط. يذكر أن «رواق جسفت» يقام أسبوعيًا في صالة روافد في مقر الجمعية لعرض أعمال الفنانين التشكيليين المعاصرين